عنوان الفتوى: لا حرج على المبتلى بالحدث الدائم الأخذ بقول المالكية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل بفتوى الوضوء لكل صلاة، للإفرازات المستمرة. المشكلة أن مدرستي تدوم للساعة الرابعة، وهو وقت صلاة المغرب هنا، فتكون صلوات الظهر والعصر والمغرب في فترة المدرسة. أحاول جاهدة أن لا آخذ برأي جمع الصلوات (كالظهر مع العصر) ولكن يشق علي الوضوء لكل صلاة، وخصوصا المغرب؛ فطريقي للبيت ساعة، ويكون الجو معتما جدا في هذا الوقت. فهل لي من رخصة؟ وما الذي يجب علي فعله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فإن فقهاء المالكية، ويوافقهم شيخ الإسلام ابن تيمية، يرون أن الحدث الدائم لا ينقض الوضوء، وأنه يسع المبتلى بالحدث الدائم أن يصلي ما شاء من الصلوات، ما لم ينقض وضوءه باختياره.

ولا حرج عليك في العمل بهذا المذهب؛ فإن له قوة واتجاها، كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 141250.

والترخص ببعض رخص العلماء للحاجة، مما سوغه جمع من أهل العلم، كما في الفتوى رقم: 134759.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الصفة المميزة لصاحب الحدث الدائم
كيفية تطهر المبتلى بالسلس على المذهب المالكي
هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
كيفية طهارة من لا ينقطع عنه البول لمدة تزيد عن العشر دقائق
هل يجوز لمن من تخرج منها الإفرازات بكثرة التيمم والجمع؟
واجب من صلى وبه سلس قبل انقطاعه
واجب من يمتد به السلس لساعتين