عنوان الفتوى: حكم الرجوع عن الإبراء في الدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد سمعت عن قصة الصحابي الذي قام بالتصدق بعرضه في إحدى الغزوات. أريد التصدق عني وعن والدي وابنة عمي التي في غيبوبة وأهلي بالآلاف من الدنانير التي أخذت مني ظلما بسبب رجل كفلته، وهرب خارج البلاد، ولم أستطع استرجاعها؟ هل يحق لي المطالبة بها منه بعد عودته؟ أم أصبحت صدقة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان المقصود أنّك أبرأت الرجل من الدين الذي عليه، وتلفظت بذلك، فليس لك الرجوع في هذا الإبراء، ومطالبة الرجل بما عليه، أمّا إذا كنت لم تتلفظي بالإبراء، ولكن نويت فقط، ففي هذه الحال لا يترتب شيء على نيتك، ولك مطالبة الرجل بما عليه، وراجعي الفتوى رقم: 147721، والفتوى رقم: 60653.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يجب الرد لمن دفع المهر لشخص وهو غير متبرع به؟
حكم من اقترض بعملة على أن يردها لا حقا بعملة أخرى
أخذ جزء من الأرباح الناتجة عن تشغيل القرض
أحكام من مات وعليه ديون
رد القلم بقلمين والثوب بثوبين من الربا
الاقتراض من بنك بضمان مبلغ مستحقات مكافأة نهاية الخدمة
أحكام رد القرض المثلي والقيمي