عنوان الفتوى: لا بأس بالدعاء وقراءة القرآن في الفجر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تعتبر قراءة القرآن والأدعية في الفجر فقط (لعدم اتساع الوقت) بدعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتخصيص طرفي الليل والنهار بالذكر والقراءة أمر مشروع مرغب فيه، لقول الله سبحانه وتعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الإنسان:25]. والآيات في هذا المعنى كثيرة والأحاديث في ذكر أذكار الصباح والمساء أكثر، وكذلك صحت الأحاديث بأفضلية الدعاء بين الأذان والإقامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم. وعليه فنقول للأخ السائل: لا بأس بقراءة القرآن في الفجر وكذلك الدعاء، وينبغي الحرص على الإتيان بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الأذكار والدعوات المنجيات الكافيات من كل سوء، ومحل النهي عن الرقى
لا حرج على من لم يأت بأذكار الصباح أن يأتي بأذكار المساء
الاكتفاء بقراءة آية الكرسي والمعوذتين عن أذكار الصلوات والصباح المساء
حكم قراءة أذكار الصباح والمساء دون ترتيب والأكل أثناء قراءتها
حكم إبداء الذراعين أمام النساء والالتزام بقول: اللهم اكفني بحلالك.. صباحا ومساء
هل دعاء الخروج من المنزل يجزئ عن أذكار الصباح والمساء؟
مراعاة الصيغة والعدد في الأدعية والأذكار المأثورة، وفوائد تنوع الأذكار
الأذكار والدعوات المنجيات الكافيات من كل سوء، ومحل النهي عن الرقى
لا حرج على من لم يأت بأذكار الصباح أن يأتي بأذكار المساء
الاكتفاء بقراءة آية الكرسي والمعوذتين عن أذكار الصلوات والصباح المساء
حكم قراءة أذكار الصباح والمساء دون ترتيب والأكل أثناء قراءتها
حكم إبداء الذراعين أمام النساء والالتزام بقول: اللهم اكفني بحلالك.. صباحا ومساء
هل دعاء الخروج من المنزل يجزئ عن أذكار الصباح والمساء؟
مراعاة الصيغة والعدد في الأدعية والأذكار المأثورة، وفوائد تنوع الأذكار