عنوان الفتوى : لا حرج على من لم يأت بأذكار الصباح أن يأتي بأذكار المساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في بعض الأحيان لا أقرأ أذكار الصباح. فهل يجوز أن أقوم بقراءة أذكار المساء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

فمن لم يأت بأذكار الصباح، لم يمنعه ذلك من الإتيان بأذكار المساء, فلا ارتباط بين الأمرين, فأذكار الصباح مشروعة في وقتها المعين، وأذكار المساء مشروعة في وقتها المعين أيضا, ولا يتوقف أي منهما على الآخر.

مع التنبيه على أن  أذكار الصباح والمساء غير واجبة، بل هي مستحبة فقط, ومن فاتته فلا إثم عليه, لكن ينبغي للمسلم الحرص على المواظبة عليها, إضافة إلى أن المسلم يشرع له ـ عند بعض أهل العلم ـ قضاء ما فاته من الأذكار التي لها وقت معين, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 215014

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يقال عند شروق الشمس وعند غروبها
الأذكار والدعوات المنجيات الكافيات من كل سوء، ومحل النهي عن الرقى
الاكتفاء بقراءة آية الكرسي والمعوذتين عن أذكار الصلوات والصباح المساء
حكم قراءة أذكار الصباح والمساء دون ترتيب والأكل أثناء قراءتها
حكم إبداء الذراعين أمام النساء والالتزام بقول: اللهم اكفني بحلالك.. صباحا ومساء
هل دعاء الخروج من المنزل يجزئ عن أذكار الصباح والمساء؟
مراعاة الصيغة والعدد في الأدعية والأذكار المأثورة، وفوائد تنوع الأذكار