عنوان الفتوى : من جامع أهله أكثر من مرة في رمضان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت محبوسًا أربع سنين، وخرجت في رمضان بشرط البيات في القسم من المغرب للعشاء أربع سنين؛ مما يستحيل العلاقة الزوجية في رمضان، فحاولت أن أمسك نفسي أنا وزوجتي طوال هذه الفترة في النهار، لكن مع طول الفترة لم أتمالك نفسي، لا أنا، ولا زوجتي، وتمت العلاقة مرتين نهار رمضان، فما الحل؟ وهل أعذر أنا وزوجتي لهذا الظرف الصعب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فقد أثمت بما فعلته إثمًا عظيمًا، وليس لك عذر، بل كان الواجب عليك الصبر، وكبح جماح شهوتك؛ انصياعًا لأمر الله تعالى، وحفاظًا على حرمة الشهر.

أما وقد حصل ما حصل، فالواجب عليكما التوبة إلى الله تعالى.

وعليك الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين عن كل يوم، فإن عجزت، فعليك إطعام ستين مسكينًا.

وعليك قضاء هذين اليومين، اللذين أفسدت صومهما.

ويرى بعض العلماء أنه تجزئك -والحال هذه- كفارة واحدة.

 والأحوط أن تكفّر عن كل يوم كفارة، وانظر الفتوى رقم: 276439.

وأما زوجتك فعليها كذلك التوبة إلى الله تعالى، وعليها قضاء هذين اليومين.

وفي لزوم الكفارة لها ما دامت مطاوعة خلاف، انظره في الفتوى رقم: 125159.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم اختيار الإطعام في كفارة الجماع نهار رمضان
إخراج شنط رمضان من زكاة المال وعلى أنها كفارة تأخير القضاء
من جامعها زوجها في رمضان أكثر من مرة وأخّرا الكفارة
الجهل بالكفارة ليس عذرا لمن علم بالتحريم
حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
مسائل في كفارة إطعام المساكين والتبرع بها لجهة تقوم بها
دفع الكفارة للأخ
حكم اختيار الإطعام في كفارة الجماع نهار رمضان
إخراج شنط رمضان من زكاة المال وعلى أنها كفارة تأخير القضاء
من جامعها زوجها في رمضان أكثر من مرة وأخّرا الكفارة
الجهل بالكفارة ليس عذرا لمن علم بالتحريم
حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
مسائل في كفارة إطعام المساكين والتبرع بها لجهة تقوم بها
دفع الكفارة للأخ