عنوان الفتوى : وصف شخص اسمه طارق بقوله تعالى: "والسماء والطارق"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في إحدى البلدان العربية، قام أحد المشايخ بوصف أحد السياسيين اسمه طارق، بالآية الكريمة: "والسماء والطارق"، فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

 فالطارق المذكور في الآية، هو النجم الثاقب، كما فسره الله سبحانه به.

وأما هذا القائل، فهو إما جاهل جهلًا شنيعًا، وإما مستهزئ متلاعب، فالواجب على كل حال نصحه وإرشاده، وأن يبين له حرمة كتاب الله تعالى، وعظيم منزلته، وخطر الكلام فيه بمجرد الهوى، وخطر حمله على غير محمله، وأن ذلك من أعظم الموبقات، إن صدر عن جهل بمعنى الآية.

وأما إن كان متلاعبًا يقصد الاستهزاء بكتاب الله تعالى، فهو على أعظم الخطر، فقد قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ {التوبة:65-66}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم مَن شكّ في كفر سابّ الله تعالى
معنى قاعدة: "من لم يكفر الكافر فهو كافر" وحكم سب دِين المسلم
اغتسال من سب الدين إذا رجع للإسلام عند المالكية
الواجب على من سبّ التوبة
الفرق بين المرتد والمشرك والكافر
الغالب في القرآن الكريم إطلاق الكفر على الكفر بالتوحيد
حكم قول: "المسيح قام حقًّا من بين الأموات"
حكم مَن شكّ في كفر سابّ الله تعالى
معنى قاعدة: "من لم يكفر الكافر فهو كافر" وحكم سب دِين المسلم
اغتسال من سب الدين إذا رجع للإسلام عند المالكية
الواجب على من سبّ التوبة
الفرق بين المرتد والمشرك والكافر
الغالب في القرآن الكريم إطلاق الكفر على الكفر بالتوحيد
حكم قول: "المسيح قام حقًّا من بين الأموات"