عنوان الفتوى : الطريقة الشرعية في ذبح الدجاج والطيور والحيوانات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

موضوعي حول طرق ذبح الدجاح والطيور بصفة عامة، حيث ألاحظ أن الكثير من الناس يخرجون لسان الدجاج والحمام قبل ذبحه، فما مدى فائدة هذه العملية؟ ولماذا لا يتم إخراج لسان البط أيضا؟ وهناك طريقة أخرى أن تذبح الدجاج وهو بين يديك دون تنزيله أرضا، حيث فقط يشدون جناحيه وعنقه، والبعض يشد أيضا رجلا واحدة، فما هي فائدة شدة الرجل الواحدة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالطريقة المشروعة في ذبح الدجاج وسائر الطيور والحيوانات المأكولة اللحم هو قطع الحلقوم والودجين والمريء، على تفصيل للأئمَّة، فعند الشَّافعي وأحمد: الواجب قطع الحلقوم والمريء، وعند أبي حنيفة: زيادة قطع أحد الودجين، وعند مالك: لا بدَّ من قطع الحلقوم والودجين.
ولا يُشْتَرَطُ لحل الذبيحة أن تُطرح الدجاجة أو الطير أرضا قبل ذبحها، ولا أن تُمسك رجلها، أو يخرج لسانها، ولا نعلم حكمة شرعية في هذا الذي يفعله مَنْ أشرت إليهم.
وكل ما يعتبر تعذيبا، ولا مصلحة تدعو له مما ذكرت، فإنه يتجنب، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم باللطف بالذبيحة والرفق بها فقال: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ, فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ, وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ

والله تعالى أعلم.