عنوان الفتوى : تأخير العشاء عن وقتها لا يبرره القيام للتهجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل أستطيع تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر بساعة حتى أجبر نفسي على القيام للتهجد؟ ومع العلم بأن هذه الطريقة ناجحة معي ولله الحمد أنا مثابرة عليها ولا أقطعها.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن تأخير العشاء إلى ما قبل الفجر بساعة يشتمل على النوم قبل العشاء. وقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبلها، وقد أخرجه الترمذي في سننه، ثم قال: وقد كره أكثر أهل العلم النوم قبل صلاة العشاء. كما يلزم منه أيضا تأخير صلاة العشاء إلى وقتها الضروري، وقد سبق بيان حكمه في الفتوى رقم: 29696. فالحاصل أن تأخير العشاء لا يبرره القيام للتهجد، فإن الله لا يتقرب إليه بشيء أحب إليه من الفروض، وعليك بالحرص على التهجد والاستيقاظ آخر الليل إن أمكنك، وإن تعسر عليك، فيجوز القيام أول الليل، لما في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة الليل آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة