عنوان الفتوى: هل يلزم التحفظ من رطوبات فرج المرأة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالبة جامعية، وأعاني من الإفرازات المهبلية، علمًا أنها تكثر عند اقتراب موعد الصلاة، ويصاحبها خروج وتدافع للغازات؛ رغم أنني بعد إنهاء الصلاة لا يخرج شيء من الإفرازات أو الريح، أي أنها مرتبطة بي عندما أنوي أن أصلي، وأصبحت أستخدم الفوط الصحية للإفرازات، فهل يلزمني تغييرها قبل الوضوء أم إنه يصح الوضوء بها؟ وهل يلزمني التفتيش إذا كان هناك إفرازات ما زالت في منطقة الفرج؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فهذه الإفرازات المعروفة برطوبات فرج المرأة طاهرة على الراجح، لكنها ناقضة للوضوء، وتنظر الفتوى رقم: 110928.

وعليه؛ فلا يلزمك التحفظ منها أصلًا، ولا تنجس ثيابك بإصابتها، وإنما يلزمك الوضوء منها فحسب.

وإن كان خروجها مستمرًّا بحيث لا تجدين وقتًا يتسع لفعل الطهارة والصلاة تعلمين أنها تنقطع فيه، فتوضئي بعد دخول الوقت، وصلي بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وانظري الفتوى رقم: 136434.

ونخشى أن تكوني مصابة بشيء من الوسوسة، فإن كان كذلك، فعليك أن تتجاهلي الوساوس، وتعرضي عنها، ولا تبالي بها، ولا تلتفتي إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الصفة المميزة لصاحب الحدث الدائم
كيفية تطهر المبتلى بالسلس على المذهب المالكي
هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
كيفية طهارة من لا ينقطع عنه البول لمدة تزيد عن العشر دقائق
هل يجوز لمن من تخرج منها الإفرازات بكثرة التيمم والجمع؟
واجب من صلى وبه سلس قبل انقطاعه
واجب من يمتد به السلس لساعتين