عنوان الفتوى : لا يثبت فضل قراءة سورة معينة بعدد معين إلا بوحي
بسم الله الرحمن الرحيم. "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" صدق الله العظيم. ما حكم الدين في قراءة سورة الفاتحة مائة مرة ويليها: سورة الواقعة إحدى عشرة مرة أو ثلاث عشرة بالأمس لتحضير خدم سورة الواقعة للحفظ، فما حكم الدين في ذلك؟ شكرا وفقكم الله إلى خير ما يحبه ويرضاه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن. كما سبق في الفتوى رقم: 16401، ولها فضائل كثيرة ومزايا عظيمة. كما أن سورة الواقعة قد وردت في شأنها أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بعضها صحيح، وبعضها غير صحيح. كما في الفتوى رقم: 13140. أما ما ذكره السائل من كون قراءة كل من السورتين عددًا معينًا تحصل لصاحبها بها حاجة معينة فلا نعلمه، ولا شك أن ترتب أمر ما على عبادة ما لا يثبت إلا بوحي من كتاب أو سنة وإلا كان بدعة ، وحسب علمنا لا يوجد شيء من ذلك يفيد ما ذكره السائل. والله أعلم.