عنوان الفتوى : حكم من تعمد ترك ورقة مرمية تحوي آيات ولم يرفعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يكفر من يری ورقة فيها آيات الله في طريق الناس ويتركها دون قصد امتهان أو استهزاء؟ وما هو القول الراجح في ذلك؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد نص علماء المالكية على أن من وجد ورقة مرمية في الطريق وعلم أن فيها شيئا من كتاب الله تعالى أو من حديث رسوله صلى الله عليه وسلم وتعمد تركها مع القدرة على رفعها، فإنه يكفر بذلك، جاء في حاشية الدسوقي المالكي على الشرح الكبير: مَنْ رَأَى وَرَقَة مَكْتُوبَة مَطْرُوحَة فِي الطَّرِيقِ وَلَمْ يَعْلَمْ مَا كُتِبَ فِيهَا، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ عَلَيْهِ تَرْكُهَا مَطْرُوحَةً فِي الطَّرِيقِ لِتُوطَأَ بِالْأَقْدَامِ، وَأَمَّا إنْ عَلِمَ أَنَّ فِيهَا آيَةً أَوْ حَدِيثًا وَتَرَكَهَا كَانَ ذَلِكَ رِدَّةً.

وجاء في نظم نوازل العلوي:

وتاركٌ ورقةً لا يَعلمُ     مكتوبَها وسْط الطريق يأثمُ

وإن دَراهُ خبراً أو آيةْ     فتركه للكفر أي آيةْ.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 62205، ورقم: 68289.

وقال غيرهم إن مدار هذا الأمر على الاستخفاف، فما دل على الاستخفاف فهو كفر، وما احتمل، لم يحكم بكفره، وانظر الفتوى رقم: 254500.   

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يكفر من شاهد صورًا فيها امتحان للمصحف؟
حكم مَن شكّ في كفر سابّ الله تعالى
معنى قاعدة: "من لم يكفر الكافر فهو كافر" وحكم سب دِين المسلم
اغتسال من سب الدين إذا رجع للإسلام عند المالكية
الواجب على من سبّ التوبة
الفرق بين المرتد والمشرك والكافر
الغالب في القرآن الكريم إطلاق الكفر على الكفر بالتوحيد
هل يكفر من شاهد صورًا فيها امتحان للمصحف؟
حكم مَن شكّ في كفر سابّ الله تعالى
معنى قاعدة: "من لم يكفر الكافر فهو كافر" وحكم سب دِين المسلم
اغتسال من سب الدين إذا رجع للإسلام عند المالكية
الواجب على من سبّ التوبة
الفرق بين المرتد والمشرك والكافر
الغالب في القرآن الكريم إطلاق الكفر على الكفر بالتوحيد