عنوان الفتوى : حكم صيغة الصلاة على النبي الواردة في السؤال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رقم الفتوى: 34983

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنص الصلاة الإبراهيمية سبق في الفتوى رقم: 18845 والفتوى رقم: 5025. فإن كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فينبغي الالتزام فيها بالصيغ الواردة، ولا تضر زيادة لفظ من جنس الصلاة، ولا يخلُّ بالمعنى ولا بموالاة الألفاظ. قال الإمام الشافعي في الأم: فهي مشتبهة متقاربة - أي ألفاظ التشهد - واحتمل أن تكون كلها ثابتة، وأن يكون رسول الله يعلم الجماعة والمنفردين التشهد فيحفظ أحدهم على لفظ ويحفظ الآخر على لفظ يخالفه، لا يختلفان في معنى أنه إنما يريد به تعظيم الله - جل ثناؤه وذكره - والتشهد والصلاة على النبي، فيقر النبي كلاً على ما حفظ، وإن زاد بعضهم كلمة على بعض أو لفظها بغير لفظة لأنه ذكر. اهـ فإن كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة فالأمر واسع، والتزام ما ورد في الآثار أولى. والله أعلم.