عنوان الفتوى : الأمر بكف الصبيان عن الخروج أول الليل خاص بهم ولا يشمل الكبار
هل وضع السرير بزاوية الغرفة مضر؟ لأنني قرأت أنه مأوى الجن، وأريد أن أسألكم حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول بتجنب الخروج بعد الغروب؛ لأنني أسكن في بيت به حوش مفتوح السقف، فإذا أردت الذهاب إلى المطبخ أو المرحاض، أمر فيه. سؤالي هو: هل كون بيتي غير مجموع، وغير مسدود، يجعله عرضة للشياطين؟ وهل يجب الامتناع من الذهاب إلى المطبخ والمرحاض بعد الغروب، حتى يؤذن للعشاء؟ جزاكم الله خيرا عنا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فوضع السرير في زاوية الغرفة، لا حرج فيه، وليس هذا المكان مأوى للشياطين، ولا حرج عليك في الخروج إلى الأماكن المذكورة في بيتك، وإنما يمنع الصغار استحبابا من الخروج إلى الشوارع والطرقات في ذلك الوقت، عند غروب الشمس؛ حفظا لهم من الشياطين، وكون بيتك بالهيئة المذكورة، لا يجعله عرضة للشياطين إن شاء الله، وعليك أن تجتهدي في تحصين بيتك من الشياطين بقراءة القرآن، وخاصة سورة البقرة؛ فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 295279، 121233، 61304.
والله أعلم.