عنوان الفتوى : حكم الدراسة في بلاد الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم، أنا على وشك التخرج من كلية الطب، الحقيقة أن رواتب الأطباء حديثي التخرج في بلدي ضئيلة جدا (ما يوازي 25دولارا) وهو ما لا يتناسب ومتطلبات الحياة العادية أو حتى القيام بدراسات عليا للتخصص في مجال معين، وقد عرض علي أحد أقاربي أن ألحق به في الولايات المتحدة حيث يمكنني الحصول على التعليم المتميز والراتب الملائم، ونيتي أن أسافر لبضع سنوات أعود بعدها -بإذن الله- لأفيد المسلمين بعلمي ومالي. سؤالي: هل في ذلك مخالفة لما يسمى بالولاء والبراء؟ وهل أأثم على ما سيؤخذ مني من ضرائب قد توجّه لضرب إخواني المسلمين؟ أرجو الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت تأمن على نفسك من الفتن وتستطيع أن تقيم شعائر الدين في بلاد الكفار ولا يمكنك الحصول على العلم الذي تريده في بلاد المسلمين فلا حرج عليك -إن شاء الله- في الذهاب للدراسة في أمريكا أو غيرها من بلاد الكفر، وإذا قضيت غرضك رجعت إلى بلاد المسلمين لنفعهم. وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20969. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟