عنوان الفتوى : صحة الغسل بوجود الحبوب المتولدة من البدن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرجوكم أجيبوني عن هذه المشكلة: عند غسل الجنابة، أجد حبوبا في ظهري، سهلة الإزالة باليد، لكن لا تزال بالماء فقط، وهي نوعا ما شفافة كأنها من الدهون المتجمعة، وتتكون في ظهري، ولا أعتقد أنها تتكون من شيء خارجي. فهل علي إزالة تلك الحبوب، وغسل ما تحتها؟ وهل تعتبر حائلا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فهذه الحبوب من البدن، فلا تجب إزالتها، وقد بين أهل العلم أن الوسخ الناشئ من البدن، كالعرق المتجمد، ونحو ذلك، لا يعد حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة، ومثله الدهون التي يفرزها الجسم ونحو ذلك، ما دام ناشئا عن البدن.

قال الإسنوي: يتصور صحة الوضوء والغسل وعلى بدنه شيء لاصق به، يمنع وصول الماء إليه، يقدر على إزالته، ولا تجب عليه الإعادة. وصورته في الوسخ الذي نشأ من بدنه، وهو العرق الذي يتجمد عليه، فإنه لا يضر، بخلاف الذي ينشأ من الغبار. كذا ذكره البغوي في فتاويه، وهو متجه. انتهى.

والله أعلم.