عنوان الفتوى: جواز إقامة علاقة بغير المسلم مقيد بشرط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته... أنا مسلمة ومحجبة والحمد لله وأحب ديني كثيرا ولي بعض الصديقات النصرانيات أقابلهم كثيرا في الجامعة وأحيانا كثيرة أتبادل معهم الحوار عبر الهاتف، ومنهم واحدة متعلقة بي جدا وتعتبرني صديقتها المفضلة.. فما الحكم في هذه الصداقة؟؟؟؟...مع العلم بأنها تحترم الإسلام والمسلمين... فهل هذه الصداقة موجبة لغضب الله؟؟؟وهل يجب علي أن أبتعد عنها؟؟؟...أ رجو تقديم أدلة... شكرا لكم على الاهتمام والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج عليك -إن شاء الله- في صلة هذه الفتاة وبرها والإحسان إليها؛ لقول الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين [الممتحنة: 8] إلا أن هذا الجواز مقيد بعدم وجود المودة والمحبة لها في القلب، فإذا انتفى هذا القيد لم يجز لك برها وصلتها، لما قد يترتب على ذلك من الاستحسان والرضا بما هي عليه من الكفر، ثم إن عليك استغلال هذه العلاقة في دعوتها إلى الإسلام وبيان محاسن هذا الدين لها، لعل الله تعالى أن يجعل هدايتها على يديك، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى 25510 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم شراء البضائع المستوردة من بلاد الكفار الحربيين
حكم عفو المسلم عن غير المسلم في الحقوق التي له عليه
حكم استخدام البرامج الصادرة من بلاد الكفر
مسائل في مناظرة أهل الكتاب
منع تصدير أهل الكتاب في المجالس... رؤية واقعية
تمكين الكافر من طباعة أجزاء من المصحف
التعامل التجاري في المباحات مع شركة في الكيان الصهيوني