عنوان الفتوى : أسلمت وتسأل كيف تخبر والديها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسلمت أخت من أصل هندوسي ، لم تخبر والديها بعد ولكنها ستخبرهما قريباً ، لا تدري كيف تخبرهما لأنها متأكدة بأنهما سيتبرآن منها ، أرجو أن تساعدها بطريقة تخبر فيها والديها ، لا تريد أن تخبر والديها بأن شخصاً ما سوف يتزوجها وينفق عليها ( حتى لو وجدت أحداً ) لأن والداها سيظنان بأنها أسلمت من أجل ذلك الرجل (وهذا غير صحيح) . فأرجو النصيحة .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله.

نحمد الله تعالى أن وفق هذه الأخت وهداها لاعتناق الإسلام ، ونسأله سبحانه أن يثبت قلبها ، وأن يزيدها إيمانا ويقينا .

ونصحها بإخبار والديها ، أو بعدم إخبارهما يتوقف على معرفة ما يترتب على ذلك ، وهل سيقف الأمر على التبرؤ منها دون طردها أو إيذائها ، وهل يملكان قوة قهرها لإرجاعها إلى دينهم أم لا ؟

وبكل حال فإن كان يترتب على إخبارها مضرة لها ، فإننا ننصحها بتأجيل ذلك ، حتى يقوى إيمانها ، ويزداد علمها ، على أن يسعى المسلمون المطلعون على إسلامها في إيجاد الزوج الصالح لها ، والبيئة المهيأة لاستقبالها في حال انفصالها عن والديها .

وكون والديها يظنان أنها أسلمت لأجل الزواج من شخص معين ، لا يضرها ، ولا حرج عليها في هذا الزواج إذا ترتب عليه حفظها وإعانتها على التمسك بدينها .

وينبغي أن تشاوروا أهل العلم والخبرة في بلدكم ممن يعرفون حال هذه الأخت ، وحال أهلها ، والظروف المحيطة بهم .

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...