عنوان الفتوى : حكم الصلاة بثوب أصابه المني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل شهر كان لدي مركا، وجاءت عليه نجاسة، وهي مني، ولم أغسل المركا، وبعدها بثلاثة أسابيع كنت لابسا ثوبا لكي أصلي الفجر، ووضعت ركبتي على المركا. هل لحق ثوبي نجاسة أم لا؟ وهل صلاتي مقبولة؟ مع العلم أن النجاسة اختفت من ثلاثة أسابيع، ولكن لم أغسل المركا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالراجح من أقوال أهل العلم أن المني طاهر، والأشياء التي يصيبها لا يجب تطهيرها، وإنما يستحب غسله وإزالته للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 13101 ، 17253.
وعلى ذلك؛ فإن صلاتك على المكان أو في الثوب الذي أصابه المني صحيحة، ولو لم تغسل عنه ما أصابه من المني أو كان لا يزال موجودا، وعلق بالثوب، فكيف والحال أن عينه قد زالت، ولم يعلق بثوبك شيء منه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة