عنوان الفتوى : حكم غسل الجنابة لمن ينوي عند غسله الوضوء الأكبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند الغسل من الجنابة أنوي في قلبي الوضوء الأكبر، ثم أشرع في الاغتسال، فهل تعتبر هذه النية صحيحة باعتبار أن الوضوء الأكبر معناه غسل الجنابة على حد علمي؟. وجازاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحقيقة النية هي القصد، ومحلها القلب، فيجب على من أراد فعل ما تشترط له النية، كالوضوء, أو غسل الجنابة, أو الصلاة، أن ينوي بقلبه ما يريد فعله, قال البناني المالكي في حاشية على الزرقاني: وحقيقتها أن يقصد بقلبه ما يريد فعله. انتهى.

قال الشيرازي الشافعي في المهذب: وصفة النية أن ينوي رفع الحدث أو الطهارة من الحدث، وأيهما نوى أجزأه، لأنه نوى المقصود, وهو رفع الحدث. انتهى.

وبناء على ما سبق, فإذا كنت تنوى الاغتسال من الجنابة عند الشروع فيه ـ كما هو الظاهر من السؤال ـ فهذا مجزئ، ولا يضرك استحضار نية الوضوء الأكبر إذا كنت تعتقد أنه رفع الحدث أو الطهارة منه.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاغتسال قبل غسل الذكر بعد الاستنجاء
حكم الغسل من الجنابة قبل إزالة الأذى من الفرج
تخليل الشعر بين الوجوب وعدمه
حكم غسل الرجلين في نهاية الغسل
حكم تثليث غسل الفرج في غسل الجنابة
الدلك غير واجب في الغسل
الغسل الكامل ما احتوى على عشرة أشياء
حكم الاغتسال قبل غسل الذكر بعد الاستنجاء
حكم الغسل من الجنابة قبل إزالة الأذى من الفرج
تخليل الشعر بين الوجوب وعدمه
حكم غسل الرجلين في نهاية الغسل
حكم تثليث غسل الفرج في غسل الجنابة
الدلك غير واجب في الغسل
الغسل الكامل ما احتوى على عشرة أشياء