عنوان الفتوى : يصلى على من غلب على الظن موته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للأمة من خدمات جليلة أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلها في ميزان أعمالكم يوم القيامة إنه على ما يشاء قدير.... وبعد: أود الاستفسار من جنابكم الكريم حول صحة صلاة الغائب على إخواننا في الجزائر، والذين قضوا تحت الأنقاض وربما لا يكون هناك من صلى عليهم أو أخرجهم بعد!! أرجو الإسراع بالإجابة قدر الإمكان إن تكرمتم؟ وجزاكم الله خيرا عنا وعن جميع الامة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتشرع الصلاة على الغائب إذا غلب ع لى الظن أنه لم يصلّ عليه، هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم كما سبق أن بينا ذلك ف ي الفتوى رقم: 30687 فعلى هذا فإن من تحقق أو غلب على ا لظن موته ولم يتيسر العثور عليه للصلاة عليه فإنه تصلى عليه الصلاة على الغائب، إلا أننا ننبه هنا إلى أنه بما أن البحث مستمر لإخراج الجثث من تحت الأنقاض فإن الأولى الانتظار حتى تستخرج الجثة فيصلى على الميت؛ إذ أن هذا هو الأصل. والله أعلم.