عنوان الفتوى : استحباب تحري أوقات الإجابة مع الصدقة بنية الشفاء
أخي مريض بمرض صعب منذ سنتين، منذ فترة بدأت أدعو له كثيرا، ولم أنقطع عن الدعاء إلى الآن، وسأظل أدعو بإذن الله، حتى كدت لا أترك صلاة دون الدعاء له فيها. وسؤالي: هل هناك أشياء يمكنني عملها كي تعزز من دعائي، كنوافل، أو صدقة، أو استغفار؟ وهل إذا قمت بأداء نوافل لا أقوم بها في العادة، كي يستجاب لي. أليس في هذا عدم إخلاص نية لله؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأخيك الشفاء والعافية، وأنت مأجورة -إن شاء الله- على اجتهادك في الدعاء له، ونسأل الله أن يستجيب لك، وعليك بتحري أوقات الإجابة كحال السجود، وثلث الليل الآخر، ويوم عرفة، وليلة القدر، ونحو ذلك من الأوقات، والصدقة، والإكثار منها، من أعون ما يستعان به على شفاء المرضى بإذن الله، وانظري الفتوى رقم: 126646.
وإذا فعلت أي طاعة من الطاعات بنية أن يشفي الله مريضك، مع كونك تعملينها ابتغاء وجه الله، لم يضر ذلك، ولم يقدح في الإخلاص، وإن كان الأولى تمحيض العبادة لله، مع الإكثار من الدعاء، ولتنظر الفتوى رقم: 119732.
والله أعلم.