عنوان الفتوى : حكم مد اللام في لفظ الجلالة والباء في (أكبر) في تكبيرة الإحرام
عند النطق بتكبيرة الإحرام، أمد الهاء في لفظ الجلالة هكذا: اللـــــه أكبر، ولا أعرف إذا كنت قد مددت كلمة أكبر، وإذا كان هذا يبطل الصلاة؟ فهل علي إعادة جميع الصلوات التي صليتها في حياتي، وأنا لا أعرف عددها؟ وأيضا هذ الأمر لا أستطيع فعله. فماذا أفعل؟ لقد أصابني اكتئاب بسبب هذ الأمر، وأنا أيضا مصاب بالوسواس.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به بشأن الوسواس، هو أن تعرض عنه بالكلية، ولا تلتفت إليه، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والظاهر أن الذي تقصده هو مد اللام من لفظ الجلالة، وهذا غير مبطل.
وأما مد باء أكبر، فهو مبطل في الصلاة، لكن ما دمت لست متأكدا من أنك تمده، فلا يلزمك شيء، إذ الظاهر أن ذلك مجرد وسوسة.
كما أن ما كان من هذا كله عجزا عن النطق الصحيح، فلا يبطل الصلاة، وانظر الفتويين: 46478، 243391
والله أعلم.