عنوان الفتوى: حكم تخيل الرسول عند عمل ما لمعرفة إن كان سيغضبه أم سيرضى عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم تخيل الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا عندما يهم المرء بعمل لنقل فيه شك هل هو حرام أو حلال؟ والقصد من

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فمجرد تخيل النبي صلى الله عليه وسلم واستحضار صورته لبعث النفس على فعل أمر مطلوب شرعا أو ترك أمر مطلوب الكف عنه شرعا مما لا بأس به، ولتنظر الفتوى رقم: 154177، وأكمل من هذا وأبعث على فعل المأمورات وترك المحظورات مراقبة الله تعالى واستحضار نظره للعبد واطلاعه على قليل شأنه وكثيره، فتلك هي مرتبة الإحسان التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. متفق عليه.

وهذا إن كان المراد من السؤال تخيل النبي صلى الله عليه وسلم لبعث النفس على فعل شيء علم بالشرع كونه مأمورا به أو بعثها على ترك شيء علم بالشرع كونه منهيا عنه.

وأما إن كان المراد تخيله ليستفيد من ذلك معرفة ما إذا كان الفعل مشروعا أو لا فهذا ليس طريقا لمعرفة الأحكام الشرعية، وإنما تتلقى الأحكام الشرعية بالنظر في أدلتها لمن كان متأهلا لذلك أو بسؤال أهل العلم لمن كان عاميا.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
شبهة حول صفة الكلام لله تعالى والجواب عنها
بيان أن البشارة بالنبي في التوراة والإنجيل لم تطلها يد التحريف
ما معنى قول: الرسول هو النور الذاتي أو النور الإلهي
بعض من كانوا على الحنيفية في شبه الجزيرة قبل الإسلام
حكم من يتألم لكون محمد رسول الله أفضل وأحب إلى الله منه
لماذا لم يعد الناس في حاجة إلى رسول بعد خاتم المرسلين؟
الرد على شبهة تخصيص إرسال الرسل في بلاد العرب وما جاورها