عنوان الفتوى : حكم بيع أرض على أن يدفع المشتري ثمنها من شقق جاهزة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرغب في بيع قطعة أرض على ملكي لمستثمر عقاري، وقع الاتفاق بيننا على قيمة الأرض، على أن يدفع ثمنها ما يعادل هذه القيمة في شكل شقق جاهزة من مشروعه السكني المزمع إنجازه فوقها بعد الانتهاء من الأشغال، على أن يمكنني من وعد بالبيع في هذه الشقق عند إمضاء عقد بيع الأرض البيضاء بيننا، مع العلم أن هذا المشروع فيه ربح للطرفين. فما حكم هذه العملية؟ وإن كان فيها شبهة فكيف لنا أن نتجنبها؟ وبارك الله لكم في علمكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الاتفاق على أن تبيع له الأرض والثمن هو عدد معلوم من الشقق التي سيقوم المشتري بإنشائها وفق مواصفات منضبطة تزول بها الجهالة وتمنع المنازعة فالعقد جائز ويعتبر استصناعا, الثمن فيه هو قطعة الأرض،  والمثمن هو الشقق المزمع إنشاؤها، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 28827، والفتوى رقم: 11224

أما قولك في آخر السؤال: "على أن يمكنني من وعد بالبيع في هذه الشقق عند إمضاء عقد بيع الأرض البيضاء بيننا" فهو مشكل، فإذا كنت ستعقد معه عقد بيع استصناع فما وجه كونه يعدك بأن يبيع لك؛ إذ المفترض أن تعقدا عقد بيع ناجز، وليس وعدا من جهة وبيعا من جهة.   

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استرجاع المبلغ إذا أخلّ الصانع بالصفات المتفق عليها
حكم مطالبة المقاول للعملاء بفرق التكاليف بسبب زيادة أسعار المواد
دفع ثمن صنعة الذهب والألماس مقدمًا وتأجيل الباقي إلى حين الاكتمال
امتناع الصانع عن تصوير المبيع المصنوع
الغبن في الاستصناع عند الحنابلة
الفرق بين تسديد الشركة ثمن المواد والأجرة والاستيفاء بزيادة وعقد الاستصناع
من طلب من المحل كيكة بمواصفات معينة ولم يستلمها فهل يلزمه ثمنها؟
استرجاع المبلغ إذا أخلّ الصانع بالصفات المتفق عليها
حكم مطالبة المقاول للعملاء بفرق التكاليف بسبب زيادة أسعار المواد
دفع ثمن صنعة الذهب والألماس مقدمًا وتأجيل الباقي إلى حين الاكتمال
امتناع الصانع عن تصوير المبيع المصنوع
الغبن في الاستصناع عند الحنابلة
الفرق بين تسديد الشركة ثمن المواد والأجرة والاستيفاء بزيادة وعقد الاستصناع
من طلب من المحل كيكة بمواصفات معينة ولم يستلمها فهل يلزمه ثمنها؟