عنوان الفتوى : صلاة من يدافعه البراز بين الكراهة وعدمها
هل أدخل الحمام عند المدافعة الشديدة للبراز، لأنني أدخل عند كل صلاة، وقد أتعبني ذلك، ولكنني أحس أن البراز حتى لو لم يدافعني يسبب لي غازات وقرقرة؟ وما هو الحل؟ أريد أن أعيش وأصلي مثل الناس.....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاة من يدافع أحد الأخبثين ـ البول أو الغائط ـ وما في معناهما صحيحة عند الجماهير، وإن كان إقدامه على ذلك مكروها: لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وهو يدافعه الأخبثان. أخرجه مسلم.
وانظر لتفصيل القول في هذه المسألة ومعرفة ما فيها من خلاف الفتوى رقم: 133778.
ومحل هذا إذا كانت المدافعة شديدة، أما إن كانت يسيرة، فلا كراهة في الصلاة معها، يقول الشيخ ابن باز: إذا كانت خفيفة يمكن المدافعة بدون مشقة وهو في صلاته، فلا بأس، كالبول والغائط إذا كان خفيفا يكمل صلاته. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 140188.
وأما بالنسبة للغازات: فقد سبق بيان حكم من ابتلي بكثرتها، وذلك في الفتوى رقم: 113561.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 22393.
وننصحك السائل بمراجعة قسم الاستشارات الطبية بموقعنا.
والله أعلم.