عنوان الفتوى : لا يشترط أن يبقى محرم المرأة معها في البلد الذي ستسافر إليه
السلام عليكم ورحمة الله أود أن اسأل سيادتكم عن مدى مشروعية سفرى للعمل بإحدى الدول العربية وحدى بدون محرم حيث إنى أم لثلاثة أطفال أنا العائلة الوحيدة لهم ومنفصلة عن أبيهم ولا ينفق عليهم وموردي هنا لا يسمح بإعاشتهم حياة كريمة ومن الممكن أن يسافر معي أخي ثم يعود بعد أن يطمئن على مسكني وهو سكن مخصص وآمن وسوف أصطحب معي أبنائي؟الرجاء إفادتي ونصحي ولكم خالص الشكر.والسلام عليكم ورحمة الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الواقع ما ذكرت فلا حرج في سفرك بشرط أن تسافري مع محرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسافرنّ امرأة إلا ومعها محرم... رواه البخاري.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فإذا كان أخوك بالغاً فهو من محارمك الذين يجوز لك السفر معهم، ولا يشترط أن يبقى معك إذا كان المكان والبيت الذي سوف تسكنينه آمنين، وقد بينا ضوابط سفر المرأة وعملها، فلتراجع للأهمية تحت الفتوى رقم: 3859.
والله أعلم.