عنوان الفتوى : حكم التسبيح بعد أذكار الصباح والمساء مباشرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في كتاب حصن المسلم في فضل التسبيح، والتحميد، والتهليل: وقال صلى الله عليه وسلم: أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة"، فهل يمكن أن أقولها كل يوم بعد أذكار الصباح، أو المساء مباشرة؛ لأن مشكلتي أنني أنساها لو تركتها في وقت غير أذكار الصباح، أو المساء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيمكنك أن تسبح الله تعالى بعد أذكار الصباح والمساء مباشرة، وقبلها، وفي أي وقت شئت، وتيسر لك من اليوم، كما هو ظاهر من قوله صلى الله عليه وسلم: في كل يوم ـ والأفضل ـ والله أعلم ـ أن يكون التسبيح في الصباح، والمساء؛ لما ورد من فضل الذكر في هذه الأوقات، فقد قال الله تعالى: وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {الأحزاب:42}، وقال الله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ {غافر:55}.

والحديث الذي أشرت إليه: أيعجز أحدكم... حديث صحيح رواه الإمام مسلم، وغيره.

والله أعلم.