عنوان الفتوى : حول فتح مقهى إنترنت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا صاحب مقهى إنترنت ولدي بعض الزبائن الذين يدخلون إلى مواقع إباحية وأخرى فيها بعض المحرمات كالأغاني علما بأنني لا أغير هذا المنكر إلا في حالات قليلة وهي بالقول والنصيحة فقط فهل يكون عملي هذا بمقهى الإنترنت جائزاً أو علي أن أغير هذه الوظيفة رغم صعوبة هذا الأمر لأننا شركاء في المحل وبارك الله فيكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كنت عاجزاً عن تغيير منكر مقهى الإنترنت فيحرم عليك العمل فيه أو المشاركة في فتحه،لأن ذلك ولا شك من الاعانة على المنكرات وشيوع الفواحش، وقد علم من خلال كثير من الاحصائيات أن نسبة تزيد على السبعين في المائة إنما يدخلون لمشاهدة ما يغضب الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 6075.
وأما إن كنت قادراً على تغيير المنكر ووضع الضوابط لهذا العمل فلا بأس، وانظر الفتوى رقم: 16843، والفتوى رقم: 10836.
ومن اتقى الله جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.
والله أعلم.