عنوان الفتوى : لا شيء على الزوجة إذا أيقظت زوجها للصلاة فلم يستيقظ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود معرفة إذا كان علي إثم إذا لم أوقظ زوجي لصلاة الفجر، مع أنني أحاول جاهدة لمدة 15 دقيقة ولكنه لا يستيقظ بسهولة أبداً وأنا أريد أن أعود إلى النوم ( مع العلم بأنني أحاول بكافة الوسائل ولكن لا فائدة)؟ و شكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر بيتك وزوجك، ووفقك الله للمزيد، ولتعلمي أنه لا شيء عليك مادمت تقومين بإيقاظه بالسبل المتاحة لك، ولو لم يستيقظ، لكن لابد من تنبيه هذا الزوج إلى خطورة ما هو عليه من التفريط في صلاة هي من أهم الصلوات، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا. رواه البخاري ومسلم. والمرء لكي يحصل ما يريد لابد أن يسعى إليه، فعلى الزوج أن يتخذ الأسباب والاحتياطات المعينة على أداء جميع الصلوات في أوقاتها، وذلك لا يتم له في صلاة الفجر إلا بعدة أمور، منها: 1-النوم مبكرًا. 2-استخدام آلات التنبيه. 3-أن ينام وهو صادق النية في العزم على أداء صلاة الفجر في وقتها. 4-أن ينام على وضوء. 5-أن يحافظ على أذكار ما قبل النوم كالتسبيح ونحوه. كما يجب على الزوج أن يتوب مما حصل منه من تفريط في الماضي، وذلك بالمحافظة عليها في جماعة، والعزم على عدم تركها أبدًا في المستقبل. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى رقم: 3645، 13561، 23701، 17771. والله نسأل لنا ولكم التوفيق والسداد والرشاد. والله أعلم.