عنوان الفتوى : التأخر في العمل لا يبرر التهاون بصلاة الفجر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وزوجي لا يصلي صلاة الفجر، وذلك بسبب عمله لوقت متأخر من الليل، حيث حاولت بكل جهدي أن أقوم بايقاظه لصلاة الفجر، ولكن دون جدوى حيث إنه من النوع ذوي النوم الثقيل، وهو يعمل في التجارة ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمهما عمل الإنسان لساعة متأخرة من الليل فلا يسعه أبداً ترك صلاة الفجر، وإنما يحمله على ترك صلاة الفجر قلة التقوى وعدم تقديره لخطورة ما يفعله على دينه.
فعلى الأخت السائلة أن تُذَكرِّ زوجها بالله، وتُعْلِمَه أنه بتركه لصلاة الفجر، بل وبإصراره على ذلك قد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر وهو على خطر عظيم، فعليه أن يتعاطى الأسباب التي تعينه على المحافظة على صلاة الفجر في وقتها من ضبط الساعة (المنبه) على وقت الصلاة، ومن عدم تأخير النوم قدر طاقته، وليستحضر الخوف من عقاب ربه، فإذا أيقظته زوجته للصلاة فمهما كان نومه ثقيلاً فعليه أن ينتبه ملبياً نداء ربه.
والله أعلم.