عنوان الفتوى : يرجى لمن قصر ثم حلق أن ينال الثواب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كلاً من الحلق والتقصير مجزئ حاصل به المقصود؛ لقول الله تعالى حاكيًّا حال قاصدي بيت الله الحرام: مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ [الفتح:27].
وبناء على هذا؛ فإن ما فعله هذا الأخ من التقصير كان مجزئاً عنه، وهو غير مطالب شرعاً بما سواه ما دام قد فعله.
أما الآن وقد حلق بعد ما قصر فنرجو أن لا يحرم الأجر والمثوبة على ذلك إذا كان قصده أن يتدارك الأمر ويفعل الأفضل ويلتمس الدخول في جملة الذين كرر النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لهم بالرحمة، حيث قال: اللهم ارحم المحلقين، وقالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: والمقصرين. متفق عليه.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صفة الحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام
من ترك رمي جمرة العقبة هل له التحلل قبل ذبح الفدية
الأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة
حجت ولم تقص شعرها حتى عادت لبلدها فما حكمها
طريق التحلل من الحقوق المادية والمعنوية
حكم تقصير الحائض المحرمة لشعر المحرم
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها
صفة الحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام
من ترك رمي جمرة العقبة هل له التحلل قبل ذبح الفدية
الأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة
حجت ولم تقص شعرها حتى عادت لبلدها فما حكمها
طريق التحلل من الحقوق المادية والمعنوية
حكم تقصير الحائض المحرمة لشعر المحرم
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها