عنوان الفتوى : من شروط انعقاد النذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مشكلتي كالآتي: عندي ثلاثة نذور صدقة، شهريا، بقيمة (350 درهما) وفي يوم من الأيام، وخلال حديثي مع نفسي، وحيث كانت هناك زيادة مرتقبة في الأجور، قلت مع نفسي: الحمد لله، لقد عوضني ربي عن نذوري بتلك الزيادة المرتقبة، وخلال هذا الحديث، خرجت من فمي جملة: (في سبيل الله) وأنا الآن والله حائر، وخائف، وشاك أن أكون قصدت بها نذر تلك الزيادة المرتقبة عينها، وللإشارة فأنا لم أنو عقد نذر جديد. فأفتوني وفقكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا بد لانعقاد النذر من صيغة تشعر بالالتزام، ولا بد له -مع ذلك- من القصد. 

وهذان الأمران منتفيان في حالتك، فالصيغة المذكورة لا تدل على التزامك بشيء، كما أنها لم تحصل منك بقصد، بل سبق لسانك إليها؛ وبالتالي فليس عليك نذر جديد.

وقد فهمنا من السؤال أنك قد تكون من أهل الوسواس؛ فلذا نحذرك من الا سترسال معه، وننصحك بالإعراض عنه، وتجاهله بالكلية، فذلك هو علاجه النافع بإذن الله، وراجع الفتوى رقم: 51601

وراجع -أيضا للفائدة- الفتاوى التالية أرقامها: 102449 - 110324 - 26398

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا ينعقد النذر بدون لفظ مشعر بالالتزام
حكم من نذر أن يصوم الدهر لو فعل أمرا ما ثم فعله
حكم من قال: عندما أسافر سأخرج مبلغ كذا للفقراء
النذر لا ينعقد بالشك فيه
هل يوجد فرق بين يمين اللجاج ونذر اللجاج؟ وما كفارة كل منهما؟
انعقاد النذر مبناه على النية
حكم من قال: وعدت نفسي أن أغلق الكمبيوتر الساعة كذا
لا ينعقد النذر بدون لفظ مشعر بالالتزام
حكم من نذر أن يصوم الدهر لو فعل أمرا ما ثم فعله
حكم من قال: عندما أسافر سأخرج مبلغ كذا للفقراء
النذر لا ينعقد بالشك فيه
هل يوجد فرق بين يمين اللجاج ونذر اللجاج؟ وما كفارة كل منهما؟
انعقاد النذر مبناه على النية
حكم من قال: وعدت نفسي أن أغلق الكمبيوتر الساعة كذا