عنوان الفتوى : حكم على نفسه بالكفر بناء على فعل فتبين له أنه ليس كفرا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من وقع في أمر ظن أنه كفر، فحكم على نفسه بأنه كافر، ثم تبين له أن هذا الأمر ليس كفرا؟ وهل بحكمه على نفسه بالكفر يكون قد كفر حقاً؟ وهل له حكم من قال عن نفسه إنه كافر؟ علما بأنني الآن علمت بأن من قال عن نفسه إنه كافر، فإنه يكفر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بلغت بك الوساوس مبلغا عظيما، فاصرفي عن نفسك هذه الوساوس قبل أن تصل إلى درجة لا تحمد عقباها، وفرق كبير بين من قال: هو كافر، وبين من ظن نفسه كافرا بناء على خطأ ظنه الفاسد، فالثاني لا يقع به كفر، وانظري الفتوى رقم: 265429.

ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه إلا بيقين، ونذكرك بأن الأصل الإسلام، ولا ينتقل عنه العبد إلا بيقين، وراجعي الفتويين رقم: 154823، ورقم: 226693، بخصوص الألفاظ المحتملة للكفر.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر