عنوان الفتوى : حول الوتر مع التراويح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الأفضل في صلاة التراويح أن تصلي الوتر مع الإمام أم تكمل الركعة وتصلي الوتر آخر الليل وإذا صليت الوتر مع الإمام ماهي صفة الصلاة إن أردت أداءها آخر الليل ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل لمن صلى التراويح مع الإمام أن يصلي الوتر معه، وذلك للحديث الذي رواه الترمذي وغيره من حديث أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. قال الألباني : صحيح.
ومن أراد القيام آخر الليل فليصل شفعاً من غير وتر لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما في حديث قيس بن طلق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا وتران في ليلة. رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
وروي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: أما أنا فإني أنام على فراشي، فإن استيقظت صليت شفعاً حتى الصباح. وكان سعيد بن المسيب يفعله.
ومن صلى مع الإمام التراويح والوتر وأحب أن يوتر آخر الليل فإنه إذا سلم الإمام لم يسلم معه ويقوم ليأتي بركعة أخرى يشفع بها صلاته مع الإمام. روي ذلك عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
1316.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الوتر بثلاث لا فصل فيهن
الوتر صلاة مخصوصة يحتاج إلى نية تخصه
حكم وواجب من نسي الشفع والوتر
لا وتران في ليلة
من أحكام صلاة الوتر
من أدرك ركوع الركعة الأولى من الوتر قبل طلوع الفجر
استحباب تأخير الوتر لمن كان له تهجد
الوتر بثلاث لا فصل فيهن
الوتر صلاة مخصوصة يحتاج إلى نية تخصه
حكم وواجب من نسي الشفع والوتر
لا وتران في ليلة
من أحكام صلاة الوتر
من أدرك ركوع الركعة الأولى من الوتر قبل طلوع الفجر
استحباب تأخير الوتر لمن كان له تهجد