عنوان الفتوى : كيفية التوبة من السرقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم...سؤالي هوأنني من أربع أو خمس سنوات قمت بسرقة أشرطة وكتب دينية لغرض الاستفادة فقط، وكان هذا العمل في صغري، والآن أنا أبلغ من العمر العشرين سنة، علما بأن المسروقات تقدر ب 15 أو 20 دينار ليبي..والآن أنا نادم على ما فعلت، فماذا أفعل؟ بارك الله فيكم...

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السرقة محرمة على كل حال وإن كان المسروق أشرطة دينية، لقوله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [المائدة:38].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده. رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وما دمت نادماً على ما فعلت فالتوبة تجبُّ ما قبلها من الذنوب، لكن لا بد من التوبة النصوح حتى تكون صادقة ومقبولة، وهي التي تحققت فيها الشروط الشرعية التاليه:
الأول: أن تقلع عن الذنب إقلاعاً كاملاً.
والثاني: أن تندم على ما فعلت.
والثالث: أن تعزم على أن لا تعود.
والرابع: أن ترد الحقوق المسروقة إلى أهلها.
فإذا توفرت هذه الشروط صحت التوبة وقبلت إن شاء الله تعالى. والذي يجب عليك فعله الآن حتى تكون توبة تامة هو أن ترد المسروقات، وتطلب منهم العفو والمسامحة على ما فعلت. فإن لم تجدهم بعد بذل الوسع في البحث عنهم فتصدق بها عنهم، وراجع الفتوى رقم:
10486.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
توبة السارق الذي لا يعلم قدر المسروقات بالتحديد
ترد الحقوق لأصحابها بأي طريقة
توبة من أخذت من مال زوجها دون علمه بعد وفاته
هل يجب على موظفي الجمعية الذين علموا بسرقة أموالها الإخبار عن ذلك؟
توبة من سرق من شخص مالا
كيفية رد الشيء المسروق
قطع يد السارق كان معمولًا به في الجاهلية
توبة السارق الذي لا يعلم قدر المسروقات بالتحديد
ترد الحقوق لأصحابها بأي طريقة
توبة من أخذت من مال زوجها دون علمه بعد وفاته
هل يجب على موظفي الجمعية الذين علموا بسرقة أموالها الإخبار عن ذلك؟
توبة من سرق من شخص مالا
كيفية رد الشيء المسروق
قطع يد السارق كان معمولًا به في الجاهلية