عنوان الفتوى : الغسل يوم الجمعة مستحب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماهو فضل الاغتسال يوم الجمعة و قص الأظافر

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الشارع أمر بالغسل يوم الجمعة وأكده، ليكون المسلمون في اجتماعهم على أحسن حال من النظافة والتطهير، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " غسل الجمعة واجب على كل محتلم " رواه البخاري ومسلم.
والمراد بالوجوب تأكيد استحبابه، بدليل ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنه "أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة، إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -وهو عثمان - فناداه عمر: أية ساعة هذه؟ قال: إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت، فقال: والوضوء أيضاً! وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل".. قال الشافعي رحمه الله: فلما لم يترك عثمان الصلاة للغسل ولم يأمره عمر بالخروج دل ذلك على أنهما قد علما أن الأمر بالغسل للاختيار.
أما قص الأظافر فهو من سنن الفطرة ولا يختص بيوم الجمعة؛ بل يفعل في أي يوم من أيام الأسبوع متى ما دعت الحاجة إليه، وانظر الفتوى رقم: 2047
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم قضاء غسل الجمعة في غيره من الأيام وهل له الثواب نفسه؟
كيف يحصل ثواب التبكير للجمعة، والذهاب راكبا لخطيب ينتفع بعلمه
مذاهب العلماء في صلاة السنة قبل الجمعة ومحلها
المراد بالتبكير وعدم الركوب في حديث: مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ، واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ...
وقت الأذان الأول للجمعة
جواز الجمع بين غسل الجمعة والجنابة بنية واحدة
الجمع بين الجلوس بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس وبين التبكير للجمعة والاغتسال
حكم قضاء غسل الجمعة في غيره من الأيام وهل له الثواب نفسه؟
كيف يحصل ثواب التبكير للجمعة، والذهاب راكبا لخطيب ينتفع بعلمه
مذاهب العلماء في صلاة السنة قبل الجمعة ومحلها
المراد بالتبكير وعدم الركوب في حديث: مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ، واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ...
وقت الأذان الأول للجمعة
جواز الجمع بين غسل الجمعة والجنابة بنية واحدة
الجمع بين الجلوس بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس وبين التبكير للجمعة والاغتسال