عنوان الفتوى : سورة يس للميت
هل هناك فضل لقراءة سورة يس عند الميت قبل دفنه وبعد دفنه ؟
روى أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “قلب القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرءوها على موتاكم”.
وهناك خلاف بين العلماء في وقت قراءتها، فقيل عند الاحتضار عسى أن يُخفِّف الله عن الميت، وبخاصة أن الملائكة تحضر لسماع القرآن ومعها الرحمة، وجاء في حديث آخر في مسند الفردوس “ما من ميت يموت فتقرأ عنده يس إلا هوَّن الله عليه.
وقيل إن قراءتها تكون بعد الموت، سواء أكان ذلك قبل دفنه أم بعد دفنه، والقرآن كله إذا قُرِئ بدون مقابل ووُهِبَ ثوابه إلى الميت ينفعه إن شاء الله، وقد تكون لسورة يس بالذات فضيلة وأثر في ذلك.
وقراءتها على كل حال لا تضر، وقد تفيد الميت بالإهداء إليه أو بحضور الملائكة لسماع القرآن، ذلك إلى جانب نفعها لقارئها ولمن يستمعون إليها للعِظة والعبرة.