عنوان الفتوى : تحريم التعيير بالذنوب
كنت أفعل معصية في الماضي، وهي أنني كنت أتحدث مع شخص، ولكن تركنا بعضنا خوفا من الله تعالى، وتبنا إلى الله، وتركنا القدر يجمعنا بالحلال إن أراد الله، نعم كنا نفعل معصية، ولكن تبنا، مع العلم أني أنا وهذا الشاب كنا نتحدث عبر الإنترنت، وكان معي في المدرسة. المشكلة الآن بأنه توجد تعليقات من إنسانة وهي: (أنها تابت إلى الله، ونسيت ماضيها، أنها تدينت بشدة، ولن تتذكر ماذا كانت تفعل بالماضي) فماذا أفعل حتى أتخلص من تعليقات هذه الإنسانة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منَّ عليك بالإعراض عن هذا المنكر، ونسأله لك الستر، والثبات، والعافية.
ونسأل الله أن يهدي هذه المرأة، وأن يكفها عنك، ولا شك في أنه لا يجوز لها أن تُعيرك بذنب، لا سيما -وقد تُبت منه- فذكريها بحرمة ذلك، واحتسبي أن يكون هذا التعيير رفعة في درجتك؛ وانظري الفتاوى أرقام: 261787، 170117، 53043.
والله أعلم.