عنوان الفتوى : أقوال العلماء في الفرق بين اسم الرحمن واسم الرحيم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الفرق بين كلمة الرحمن وكلمة الرحيم في الآية: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) سورة البقرة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فللعلماء أقوال في الفرق بين اسم الرحمن واسم الرحيم، فمنهم من يقول:
- هما بمعنى، وإنما جمع بينهما للتوكيد.
- وقيل: ليس بناء فعلان كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلا على المبالغة.
- وقيل: إن الرحمن خاص الاسم عام الفعل، والرحيم عكسه أي عام الاسم خاص الفعل، والمعنى أن صفة الرحمة في الرحمن تعني صاحب الرحمة الذي تشمل رحمته جميع المخلوقات.
أما الرحيم، فإن الرحمة تكون فيه خاصة بالمؤمنين، وليس اسماً خاصاً بالله سبحانه، ونسب القرطبي هذا القول للجمهور، وهو الأقرب بدليل: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) [الأحزاب:43].
وانظر تفسير القرطبي (1/105).
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تقييم كتاب: أسماء الله الحسنى ـ للشيخ محمد أشرف صلاح حجازي
كتب تُعنى بأسماء الله الحسنى
مقصود من قال: إن اسم الله الأعظم ليس له حد محدود، وإنما هو فراغ القلب لوحدانيته
(الكفيل) من أسماء الله الحسنى
هل المطلوب اسم من أسماء الله؟ وهل يجب على من عُبِّد لغير الله تغيير اسمه؟
العاطي: ليس من أسماء الله الحسنى
حياة الله تعالى صفة ذاتية كاملة لا يعتريها نقص
تقييم كتاب: أسماء الله الحسنى ـ للشيخ محمد أشرف صلاح حجازي
كتب تُعنى بأسماء الله الحسنى
مقصود من قال: إن اسم الله الأعظم ليس له حد محدود، وإنما هو فراغ القلب لوحدانيته
(الكفيل) من أسماء الله الحسنى
هل المطلوب اسم من أسماء الله؟ وهل يجب على من عُبِّد لغير الله تغيير اسمه؟
العاطي: ليس من أسماء الله الحسنى
حياة الله تعالى صفة ذاتية كاملة لا يعتريها نقص