عنوان الفتوى : مقصود من قال: إن اسم الله الأعظم ليس له حد محدود، وإنما هو فراغ القلب لوحدانيته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذكر في كتاب حلية الأولياء أن أبا يزيد البسطامي سأله رجل عن اسم الله الأعظم، فأخبره أبو يزيد أنه ليس له حد محدود، وإنما هو فراغ القلب للوحدانية، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلعله قصد أن العبد إذا فرغ قلبه لله وحده، وقصده دون غيره، وتعلق به، أجيب دعاؤه بأي اسم من أسمائه الحسنى؛ فيحصل به من الفائدة ما يحصله من اسم الله الأعظم، أي أن الاسم الأعظم يوصل إليه بالحال الإيماني، وليس بمجرد المقال، قال السيوطي في الدُّرُّ الْمُنَظَّمُ فِي الِاسْمِ الْأَعْظَمِ، وهو ضمن كتابه الحاوي للفتاوى: القول الثامن عشر: إنه كل اسم من أسمائه تعالى دعا العبد به ربه، مستغرقًا، بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله، فإن من دعا الله تعالى بهذه الحالة كان قريب الإجابة، وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي يزيد البسطامي أنه سأله رجل عن الاسم الأعظم فقال: ليس له حد محدود، إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته، فإذا كنت كذلك، فافزع إلى أي اسم شئت، فإنك تسير به إلى المشرق والمغرب. وانظر للفائدة الفتوى رقم: 27323، والفتوى رقم: 39718.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
معنى اسم الله (العفو) ومدى جواز الدعاء بمحو الذنوب من صحيفة الأعمال
تقييم كتاب: أسماء الله الحسنى ـ للشيخ محمد أشرف صلاح حجازي
كتب تُعنى بأسماء الله الحسنى
(الكفيل) من أسماء الله الحسنى
هل المطلوب اسم من أسماء الله؟ وهل يجب على من عُبِّد لغير الله تغيير اسمه؟
العاطي: ليس من أسماء الله الحسنى
حياة الله تعالى صفة ذاتية كاملة لا يعتريها نقص
معنى اسم الله (العفو) ومدى جواز الدعاء بمحو الذنوب من صحيفة الأعمال
تقييم كتاب: أسماء الله الحسنى ـ للشيخ محمد أشرف صلاح حجازي
كتب تُعنى بأسماء الله الحسنى
(الكفيل) من أسماء الله الحسنى
هل المطلوب اسم من أسماء الله؟ وهل يجب على من عُبِّد لغير الله تغيير اسمه؟
العاطي: ليس من أسماء الله الحسنى
حياة الله تعالى صفة ذاتية كاملة لا يعتريها نقص