عنوان الفتوى : تركت الصلاة أيام حيضها المعتاد ثم رأت قطرات من الدم بعد ذلك فماذا يلزمها؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اعتدت أن تكون عادتي خمسة أيام، وفي رمضان الماضي جاءتني العادة في 25 من شعبان، واغتسلت في 30 منه كعادتي وصليت العشاء تلك الليلة، والفجر، والظهر، والعصر من اليوم التالي، وهو الأول من رمضان، وقبل المغرب بساعة ونصف تقريبًا رأيت قطرة من الدم، فأفطرت، واستمر معي الدم على مدى ثلاثة أيام على شكل قطرات، وبعد خمسة أيام كان الدم غزيرًا، وكنت أشعر بألم في البطن كألم الحيض، فمجموع الأيام كانت 14يومًا، ستة أيام اعتبرتها حيضتي، وتركت الصلاة فيها، ولا أذكر هل رأيت صفرة وكدرة قبل ان أغتسل، والذي أتأكد منه هو أنني لا أغتسل إلا إذا تأكدت من انقطاع الدم، وغلب على ظني الطهر، وثمانية أيام كنت أصلي وأصوم مع أنني كنت أرى الدم لأنه غلب على ظني أنها ليست بحيض، ولا أعلم هل هي حيض أم لا؟ فماذا عن الأيام التي صمتها؟ وهل يلزمني القضاء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فجميع هذه الأيام التي رأيت فيها الدم تعد حيضًا؛ لأنها لم تتجاوز خمسة عشر يومًا، والتي هي أكثر مدة الحيض، وانظري الفتوى رقم: 118286، لبيان ضابط زمن الحيض.

وعلى هذا، فإن صومك تلك الأيام التي رأيت فيها الدم غير صحيح، ويجب عليك قضاؤها.

والله أعلم.