عنوان الفتوى : أقطع هذه العلاقة المحرمة فوراً ؟
أنا على علاقه بفتاة تطورت العلاقه إلى حد الزنا أريد أن أنفصل عنها ولكن هناك عوائق1- أنا أحبها جدا وهي الإنسانة الوحيدة التي تقف بجانبي2- هل تركي لها حرام بعد ما حدث على العلم بصعوبة الارتباط في الوقت الحالي ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجب عليك قطع هذه العلاقة فوراً فإنها علاقة محرمة لا يحل لك التمادي فيها، وعليك التوبة والندم مما ارتكبته من الزنا، فالزنا من كبائر الذنوب الجالبة لغضب الله وسخطه، قال الله تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32].
وفي الحديث: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. رواه البخاري.
واعلم أنه لا يحل لك الزواج من هذه الفتاة حتى تتوب هي من الزنا كما تتوب أنت، فإذا تبتما وأنبتما إلى الله فيجوز لكما عندئذ أن تتزوجا بشرط أن يوافق أولياؤها على ذلك، نسأل الله لكما الهداية.
والله أعلم.