عنوان الفتوى: أحكام الزيادة في الأعمال التعبدية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يوجد حد لأمر العمل، بحيث إن ‏زاد الشخص في أداء العمل يكون ‏العمل غير فرض؟ ‏ وإن كان كذلك فماذا يكون حكمه إن ‏زاد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن السائل لم يوضح السؤال بشكل كاف، ولكن الأعمال منها ما هو محدد بكيفية، أو عدد كعدد الغسلات في الوضوء، والتسبيح بعد الصلاة، وعدد زكاة الفطر.

  والزيادة في العمل التعبدي المحدد بعدد، أو كيفية معينة، لا تجب، وقد تكون غير مشروعة أصلا، وقد تكون مبطلة للعمل، وقد تكون مكروهة.

  فقد نص أهل العلم على كراهة الزيادة على العد المحدد في غسلات الوضوء، والتسبيحات المأثورة بعد الصلاة، ومقدار زكاة الفطر. كما قال صاحب الكفاف:

وكرهوا جواز ما الشارع حد     كصاع فطرة، وتسبيح ورد .... اهـ.

 وقد تكون الزيادة مبطلة مثل من زاد سجدة، أو ركعة عمدا، وقد تكون بدعة مثل من زاد عمدا شوطا في الطواف، أو السعي.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم إقامة احتفال بالسنة الهجرية بغرض دعوة غير المسلمين
التورع عن معاملة المسلم المستور من الابتداع
محدثات الأمور بين البدعة وعدمها
حكم صلاة المريد للزواج ليلة الجمعة ركعتين وقراءة سورة الشرح 314 مرة
حكم تكرار الإمام آخر آية أو جزء منها قبل الركوع
زيارة المقامات وقبور الصالحين للدعاء عندها من البدع
حكم تخصيص وقت معين لقراءة سورة معينة