عنوان الفتوى : الابتلاء يكون بالسراء كما يكون بالضراء ومناط المحبة التقوى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يقال إن البلاء من علامات حب الله للعبد، وإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، ولكن في المقابل هل لو قل البلاء يعتبر هذا مقتا من الله لعبده، فأنا تقريبا لا أجد ما يتعبني في حياتي، فالظروف الاقتصادية مناسبة ومريحة، ولا أجد ما يحزنني كثيرا سوى أشياء بسيطة، وأحس فعلا أنني من أسعد الناس؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يديم عليك نعمته، وأن يجعلك من عباده السعداء في الدنيا والآخرة، واعلم أن الابتلاء قد يكون بالسراء كما يكون بالضراء، والابتلاء بالضراء وإن كان من علامات محبة الله لعبده، إلا أن التلازم بينهما ليس ضروريا، فمناط المحبة هو تقوى الله والعمل الصالح، وقد بينا ذلك بمزيد من التفصيل في الفتوى رقم: 242026، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون