عنوان الفتوى : لا حرج في العلاج بالإبر وغيرها لإزالة عيب أو تشوه
في طفولتي سقطت على أنفي مرتين، وكسر في كل مرة، ولم يجبر المستشفى حينها الكسر مما أدى إلى كبر حجمه، وهذا الشيء يضايقني ويهز ثقتي بنفسي، وأشعر أنني كلما ذهبت إلى مكان ينظر الناس إلى أنفي وحجمه، ومؤخرا سمعت بوجود إبر لتعبئة وتصغير الأنف دون جراحة يمتد مفعولها لسنتين، فما حكم هذه الإبر؟ وهل تجوز عملية التجميل في حالتي؟. وشكرا لكم على جهودكم الجبارة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في إجراء عملية تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث ونحو ذلك، فليس هذا من باب طلب الحسن وزيادة الجمال، وإنما هو رجوع إلى الأصل وعلاج للعيب الطارئ، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 1509، 181443، 126123.
وإذا جازت العملية الجراحية فغيرها من أنواع العلاج النافع أولى بالجواز، إذا كان مفعولها مشابها لأثر الجراحة، من حيث إزالة العيب دون التمادي في تحسين الأنف طلبا للجمال.
والله أعلم.