عنوان الفتوى : مدى اهتمام الإسلام بالطهارة والنظافة
هل من الممكن ذكر أدلة من القرآن والسنة عن حكم النظافة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فكما أن الإسلام اعتنى بطهارة ونظافة باطن الإنسان، فقد اعتنى كذلك بطهارة ونظافة ظاهره، سواء في جسده أو ملبسه أو بيته أو طريقه، وغير ذلك.
ولا يعرف دين ونظام اهتم بنظافة الفرد وشملتها أحكامه مثل دين الإسلام، وهناك بعض الآيات القرآنية التي تشير إلى ذلك، كما هو مبين في الفتوى رقم: 16486.
وأول كتاب من كتب الفقه هو كتاب الطهارة، وتشمل أحكام الوضوء والغسل، ووجوب اجتناب النجاسة والقذارة، وتطهير البدن والثوب والمكان منها، ويشمل سنن الفطرة التي هي: قص الشارب، وتقليم الاظافر، وحلق العانة والختان، وغسل البراجم، والاستنشاق، والمضمضة، والسواك.
وجاء التشديد والنهي الشرعي عن التخلي في الطرقات والأماكن العامة، وأماكن الظل، وتجمع المياه، وأوجب الله اجتناب وطء الحائض والنفساء.
والله أعلم.