عنوان الفتوى : يزداد الثواب بالعمل الأكثر نفعا للعباد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أعظم أجرا: أن يتنازل الشخص عن أجره في العمل التطوعي للجهة نفسها؟ أم أن يأخذ أجره ثم يتبرع به بمعرفته؟ هو في كلا الحالتين لا يريده أصلا، لكن يسأل عن أيهما أعظم أجرا عند الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :

فكلما كان العمل أنفع للعباد كان أحب إلى الله, وما كان أحب إلى الله فهو أعظم أجرا, ويدل على ذلك ما جاء في الحديث: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل: سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا .. رواه الطبراني وحسنه الألباني , فما كان من الأمرين أكثر نفعا للإسلام والمسلمين فهو أعظم أجرا, فإن كان أخذ الأجرة والتصدق بها أعظم نفعا من العمل التطوعي فهو أفضل, وإن كان العمل مع ترك الأجرة أعظم نفعا من أخذها والتصدق بها فهو أفضل أجرا. 

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبيل المحافظة على الأعمال الصالحة وتنميتها
أعمال صالحة ينبغي المحافظة عليها
فضل خدمة المسلمين والسعي في حوائجهم على الاعتكاف
استحباب العمل الخيري، وطرق تنظيمه
فضل السعي في قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم
فضيلة التفرد بالعبادة والعمل الصالح في مواطن غفلة الناس
هل يترك صديقه المريض ليستكمل دراسته؟
سبيل المحافظة على الأعمال الصالحة وتنميتها
أعمال صالحة ينبغي المحافظة عليها
فضل خدمة المسلمين والسعي في حوائجهم على الاعتكاف
استحباب العمل الخيري، وطرق تنظيمه
فضل السعي في قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم
فضيلة التفرد بالعبادة والعمل الصالح في مواطن غفلة الناس
هل يترك صديقه المريض ليستكمل دراسته؟