عنوان الفتوى : تكبيرات الصلاة...جهر أم إسرار..وأقوال العلماء في حد الجهر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أكبر في بداية الصلاة أحياناً أشعر أنني لم أكبر وأعيد التكبيرة مرات عديدة مع أني أنطقها بصوت عال وما هو الحد الشرعي لتعلية الصوت حيث أجد بعض الناس لا ينطقونها بصوت والبعض ينطقونها بصوت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيستحب الجهر بتكبيرة الإحرام للإمام فقط، وهذا مذهب جمهور أهل العلم.
وأما المأموم والمنفرد فلا يشرع في حقهما إلا عند المالكية، فقد قالوا يندب الجهر بتكبيرة الإحرام لكل مصل.
أما غيرها من التكبير فالأفضل فيه الإسرار في حق غير الإمام، وإذا لم يسمع المأمومون تكبير الإمام استحب لبعض المأمومين أن يرفع صوته ليسمعهم، كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين صلى النبي صلى الله عليه وسلم بهم قاعداً وهو مريض، وأبوبكر إلى جنبه يقتدي به، والناس يقتدون بأبي بكر.
واختلف العلماء في حد أدنى الجهر، فقالت الشافعية: هو أن يسمع من يليه. وقالت الحنفية: أدناه سماع غيره ممن ليس بقربه كأهل الصف الأول، وأعلاه لا حد له. وقالت المالكية: أقله أن يسمع نفسه، ومن يليه وأعلاه لا حد له. وقالت الحنابلة: أدناه أن يسمع نفسه، وأدنى الجهر للإمام إسماع غيره ولو واحداً ممن ورئه.
وننبه الأخ السائل إلى أن ما يفعله يعتبر استجابة لداعي الوسواس فليجتنبه. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي