عنوان الفتوى: الاستقامة والعلم في سن الطلب سبيل كل خير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قد سمعت في حديث للنبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة ( شاب نشأ في طاعة الله) فكيف أستطيع أن أصل الي تلك المرتبة وأناعمري 16.5سنة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أن الطريق إلى ذلك هو الاستقامة على هذا الدين، وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه، ولا يتم ذلك إلا بتعلم العلم الشرعي، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" رواه البخاري ومسلم.
وذلك لأن العلم هو سبيل لتقوى الله وخشيته، قال الحق سبحانه: (أنما يخشى الله من عباده العلماء).
وقد بوب الإمام البخاري في كتابه الجامع الصحيح، فقال: باب العلم قبل القول والعمل، لقول الله تعالى: ( فاعلم...)
وأخرج مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة".
وعلى هذا، فنصيحتنا لك هي أن تقبل على العلم وأنت في هذه الفترة المبكرة من العمر، فلعل الله يفتح عليك، وتكون من العلماء الذي ينفع الله بهم العباد.
واعلم أن هذا هو أفضل وسيلة للحصول على بغيتك، ونوصيك بمرافقة الصالحين، والبعد عن قرناء السوء.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم