عنوان الفتوى : الأفضل في مسائل التركات وقضايا المنازعات أن تعرض على المحاكم الشرعية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
إشارة إلى
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسائل التركات، وقضايا المنازعات من الأمور التي لا يمكن الاكتفاء فيها بالسؤال عن بعد، بل لا بد من عرضها على المحاكم الشرعية، أو مشافهة أهل العلم بها؛ ليستقصوا فيها، ويسمعوا من طرفي الخصومة.
وما ذكرته توضيحًا لسؤالك السابق لا يجلي المسألة بما فيه الكفاية اللازمة للحكم عليها حكمًا جازمًا، لكن من حيث الفائدة نقول لك: إن العبرة فيما ذكرت إن كنت غير متبرع بما فعلت يرجع فيه لما يتم التراضي عليه بينك وبين الورثة، فإن أقروا لك به فلا حرج، وإلا فالحكم للقاضي.
وأما لو كنت متبرعًا به، ثم بدا لك أن تطالب به، فلا يجوز ذلك.
وللعرف اعتبار في مثل ذلك.
والله أعلم.